الدكتور نور الدين الشنكاشي يمثل المدينة بفخر بمشاركة مجلس طنجة في COP28
محمد سعيد الاندلسي
مُمثلًا لمجلس مدينة طنجة، شارك الدكتور نور الدين الشنكاشي، النائب الثاني لعمدة المدينة، في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28) الذي أُقيم في مدينة دبي خلال الفترة من 30 نونبر إلى 12 دجنبر. جاءت مشاركته كجزء من الوفد المغربي، وكان له دور بارز في البرامج الفرعية التي استهدفت تعزيز التدبير المحلي والاستدامة على مستويات متعددة.
تضمنت مشاركة الدكتور الشنكاشي في الفعاليات الجانبية العديد من الورش والنقاشات، حيث تم التركيز على مسائل متنوعة مثل تدبير المخاطر الطبيعية وتمويل المناخ للجماعات الترابية وتعزيز النجاعة الطاقية والنقل الحضري المستدام. وشدد على أهمية دور الشباب كمحرك أساسي في التصدي لقضايا المناخ على مستوى الجماعات الترابية، فضلاً عن دور هذه الجماعات في تدبير الإجهاد المائي.
وفي إطار مشاركته، قام الدكتور الشنكاشي بزيارة ميدانية لمحطة تحويل النفايات إلى طاقة في دبي، حيث اطلع على تجارب ناجحة في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة على مستوى التدبير المحلي.
في تصريحه لوسائل الإعلام الدولية، أكد الدكتور الشنكاشي أن تغير المناخ أصبح أزمة عالمية تتجاوز الحدود الوطنية، وأن التعاون الدولي وتضافر الجهود يتطلبان تفاعلًا من جميع أفراد المجتمع وجميع التخصصات.
من خلال مشاركة مجلس مدينة طنجة في هذا المؤتمر، يعبر الدكتور الشنكاشي عن التزام المجلس بتعزيز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسساتية. كما يسعى المجلس إلى المشاركة الفعّالة في نقاشات حول التمويل المستدام والقضايا البيئية والمناخية، مع التركيز على جلسات تتعلق بالتنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الأخضر والابتكار المناخي، والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
تشدد مشاركة الدكتور الشنكاشي على أهمية دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسساتية في أعمال مجلس مدينة طنجة، ويعبر عن رغبته في تعزيز التغيير الإيجابي في جميع القطاعات وتوسيع نطاق الحلول المالية لتحقيق انتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون ومستدام.
يُعَدُّ مؤتمر COP28 في دبي أحد أبرز التجمعات الدولية في عام 2023، حيث يشهد مشاركة أكثر من 70 ألف شخص، بما في ذلك رؤساء الدول والمنظمات غير الحكومية والشركات. تؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم العمل المناخي العالمي وتعتبر التحديات المناخية تحديًا يتطلب التعاون الدولي.