مافيا نهب الأراضي في دوار الصوير لكويرية صراع الحقوق والعدالة
محمد سعيد الأندلسي
في مشهد يتزايد فيه الصراع بين الحقوق والعدالة، ينبثق صوت صاحب الأرض، في دوار الصوير لكويرية، كشاهد على حالة فساد تتسلل إلى أرضه بشكل عدائي. يروج هؤلاء الذين يترامون على الأملاك البحث عن قوتهم بأساليب العنف والبلطجة، رغم أن تلك الأراضي تعود بحق لأصحابها الشرعيين.
*تاريخ الأرض وملكيتها:
تحمل الأرض في هذه المنطقة تاريخًا عريقًا، حيث ورثها من أجداده بملكية عدلية مثبتة بوثائق رسمية. إلا أن هؤلاء الذين يتسللون بقوة إلى الأرض يستخدمون التحريض عبر مكبر المسجد كوسيلة لتحقيق أهدافهم.
*التحديات المهنية:
رغم جهود المهندسين الذين قاموا بتحديد حدود الأرض وإصدار تقرير ينفي ملكية المعتدين، يستمر هؤلاء في بناء مشاريعهم غير المشروعة، مستندين إلى قوة السلاح وتحدي القانون.
*المحافظة وطلب المساعدة:
مع تكرار الاعتداءات، التجأ السيد صاحب الارض إلى المحافظة وطلب المساعدة من وكيل الملك والذي بدوره أعطى الاذن بالمرافقة. ومع ذلك، تظل السلطات في حالة غياب، مما يتيح لأحد أعضاء المجلس القروي – من نفس العائلة المعتدينة – التحدي والاستمرار في الاعتداءات.
*الاعتراضات القانونية:
صاحب الارض بدأ في رحلته القانونية منذ عام 2001، ولكن مع استمرار الاعتداءات ووفاة ابيه مرارًا، تستمر المعاناة.
لماذا لا تستجيب السلطات بشكل فعّال لحماية حقوق هؤلاء المواطنين؟
*النداء إلى العدالة:
إن هذه المأساة تتطلب نداءً عاجلًا إلى العدالة وتعزيز إجراءات حماية حقوق المواطنين.
يجب أن يتخذ النظام القانوني إجراءات حاسمة لمواجهة هذه الظاهرة الفاسدة وضمان تحقيق العدالة وفرض القانون في دوار الصوير لكويرية.